responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل الأدبية المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 227
[1- المقدمة]
فصل منه: وفّقك الله للطّاعة، وعصمك من الشّبهة، وأفلجك بالحجّة، وختم لك بالسعادة.
[2- يجب التثبت في الأمور]
غبرت- أصلحك الله- أزمان وأنت عندي ممّن لا يمضي القول إلّا بعد التثبّت، ولا يخرج الكتاب إلّا بعد التصفّح، وكنت حريّا بتهيئة الرأي الفطير، جديرا أن تميّل بنفسك عاقبة التّفريط. ولولا كثرة مرور أيّام المطالبة عليك لما ثقل عليك التثبّت، ولولا قصر أيّام التحصيل لما وثقت بأوّل خاطر، ولولا سوء العادة لما كذبك رائد النّظر واتّهمت الرأي.
[3- ينبغي عدم الانقياد مع الهوى]
واعترام الغضبان يهوّر الأعمار، فإنّ الغضبان أسوأ أثرا على نفسه من

اسم الکتاب : الرسائل الأدبية المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست